وعلى سبيل المثال، الصور القادمة من بولاية ماهاراشترا، توضح وجود 22 جثة في سيارة إسعاف واحدة، استعداداً لنقلها إلى إحدى المحارق، في مشهد أثار رعب الكثير، وجعل الخبراء يحذرون من احتمال حدوث قفزات في أعداد الضحايا في ظل تفاقم الأزمة.
ورغم وصول المعدات الطبية الطارئة من بريطانيا والولايات المتحدة ودول أخرى، بما في ذلك طائرة شحن تابعة للقوات الجوية الأميركية مع 400 أسطوانة أكسجين، لا يزال هناك نقص حاد في الأكسجين والأدوية والأسرة في أنحاء الهند.
ووثق السكان حالات وفاة في الشوارع وعلى نقالات خارج المستشفيات المكتظة، بينما تقام مباريات الكريكيت في الدوري الهندي الممتاز على بعد مئات الأمتار فقط. ووسط هذه "المذبحة"، تزدهر سوق سوداء لاستغلال معاناة المرضى الذين يسعون للحصول على الأكسجين والأدوية الأساسية الأخرى، علماً أن معظمها مزيف أو عديم الفائدة ضد "كوفيد 19".
ويمكن أن يصل سعر أسطوانة الأكسجين في دلهي إلى ما يعادل أكثر من ألف جنيه إسترليني، مقارنة بحوالي 60 جنيها قبل حدوث الموجة الأخيرة للوباء.
في حين أن جرعة من عقار ريمديسيفير المضاد للفيروسات تكلف ما يقرب من 500 جنيه إسترليني، بينما السعر العادي أقل من 20 جنيهاً إسترلينياً.
كما أعلنت الهند عن اكتشاف طفرات في عينات فيروس كورونا من شأنها أن تلغي مفعول المناعة.