وكانت قوات الأمن التونسي قد قامت بفض الإعتصام الذي نفذه الحزب الدستوري الحر أمام مقر اتحاد علماء المسلمين بتونس بعد رفع دعوى قضائية تطالب بإغلاقه باعتباره الداعم لحزب "حركة النهضة" الممثل لحركة "الإخوان المسلمين" المصنفة إرهابية في بعض الدول مثل مصر.
وخلال الليلة الفاصلة بين 10 و11 مارس 2021 قامت قوات الأمن باستعمال القوة في فض الإعتصام مما تسبب في إصابة 8 أشخاص بينما لم تتواجد لإسعافهم غير سيارة اسعاف واحدة.
وقامت عبير موسي بزيارة تفقدية للمصابين واعربت عن غضبها ووصفت الاعتداء الذي تعرض له المصابون بالهجوم الإسرائيلي على الفلسطينيين.
ولم يصدر أي بيان عن رئاسة الحكومة التونسية ولا وزارة الداخلية، بينما لازال رئيس كتلة "إئتلاف الكرامة" سيف الدين مخلوف الذي اعلن انخراط كتلته في اتحاد علماء المسلمين مواصلا هجومه على عبير موسي والمؤيدين لها، معلنا تأييده للعملية الأمنية وفض الاعتصام، واصفا إياهم بالقمامة، وذلك على صفحته الرسمية على فيسبوك.