تونس..إئتلاف "أوفياء" ينظم يوما علميا لدراسة "مناخات الأزمة وأثارها على التعايش الديمقراطي رهانات الإعلام والنات السياسي"

الأستاذ عدنان منصر، الأستاذ غيث الشاوش، الأستاذ أيمن البوغانمي، والأستاذ عادل العياري

دولي
Typography
  • Smaller Small Medium Big Bigger
  • Default Helvetica Segoe Georgia Times

شبكة الرؤية الإخبارية المصرية، تونس، متابعة وتصوير: عوض سلام// عقد إئتلاف "أوفياء" لمراقبة الانتخابات، السبت 20 أبريل2024، يوما علميا، تحت عنوان : "مناخات الأزمة وأثارها على التعايش الديمقراطي رهانات الإعلام والنات السياسي"، بحضور عدد هام من الملاحظين والمهتمين بالشأن العام، ووسائل الاعلام المحلية والدولية المعتمدة بتونس.

اضغط للاطلاع على كافة المداخلات

وقد افتتح اليوم العلمي، رئيس إئتلاف "أوفياء"، إبراهيم الزغلامي، كلمة تحدث خلالها عن ما تم تسجيله خلال الانتخابات المحلية الأخيرة بتونس، مقدما لمحة عن الأسباب التي دقعت المواطنين إلى الإحجام عن الانتخابات ومقاطعتها.

اليوم العلمي شارك في إثرائه كل من:

الأستاذ عدنان منصر، بمداخلة تحت عنوان: تأثير الشعبوية على مناخ الحريات والمكاسب الديمقراطية: مسارات متكررة أم تواريخ متكررة"..

تتحدث مداخلة عدنان منصر عن السياق الكامل لليوم الدراسي وتركز على النموذج الذي يمثله تونس من منظومة حكم سياسي شعبوي.

يتناول أيضًا موضوع حريات الديمقراطية الليبرالية وكيفية تفاعل الشعبويين معها، مشيرًا إلى أن الشعبويين يرون أن حقوق الإنسان والديمقراطية ثانوية بالنسبة لهم.

كما تناول تأثير الشعبويين على الحريات والديمقراطية في المجتمع ويناقش كيفية استهدافهم للنخب وسوء التمثيل في المجتمع.

الأستاذ غيث الشاوش، بمداخلة تحت عنوان: "منظمات المجتمع المدني في مناخات تسلط الشعبوية: أي آفاق وأي مخاطر".

تتحدث مداخلة غيث الشاوش عن العلاقة بين النظام السياسي في تونس ومنظمات المجتمع المدني.

ويشير إلى أن النظام السياسي استقر على تعريف النظام القائم منذ إعلان الرئيس قيس سعيد عن تعليق العمل بالدستور.

يتناول أيضًا تأثير الشعبوية والعلاقة بين النظام السياسي والمجتمع المدني، مشيرًا إلى أن الشعبوية تتعارض مع فكرة المجتمع المدني.

يتحدث أيضًا عن تعمق مستوى الاستهداف وتكثيف التعريف السياسي للمجتمع المدني. يختتم بتعارض الشعبوية مع الفكرة الأساسية للمجتمع المدني وضرورة استبدالها بشيء جديد.

الأستاذ أيمن البوغانمي، بمداخلة بعنوان: "الشعبوية والديمقراطية: التلازم والتناقض".

يناقش "البوغانمي" جوهر الشعبوية والليبرالية، مع التركيز على فكرة تمثيل الشعب الحقيقي ومخاطر الشعبوية في السياسة.

كما يتطرق إلى مفهوم الديمقراطية وتلاعب القادة الشعبويين بالمشاعر العامة.

الأستاذ صلاح الدين الجورشي، بمداخلة بعنوان: "مراقبة الانتخابات الرئاسية".

تناول "الجورشي" الجوانب المختلفة للعملية الانتخابية، وتركز على الجانب السياسي منها. المؤلف يؤكد على أن الانتخابات الديمقراطية يجب أن تعبر عن إرادة الأفراد والمجموعات بحرية واختيار، بمعنى وجود تعدد في المرشحين.

وقد ذكر أنه سبق له المشاركة في مراقبة انتخابات في تونس خلال فترة حكم بن علي، وكانت تلك الانتخابات تفتقر إلى الحرية والنزاهة.

كما أشار إلى أن المرحلة الانتقالية الديمقراطية في تونس شابها الكثير من المشاكل والتحديات، كالغموض في عملية الترشح وفرز الأصوات، وتأثير الإعلام المتأزم على العملية، ودور المجتمع المدني المرهق.

وحذر من أن هذه الانتخابات المقبلة قد لا تكون كاملة الديمقراطية، ولكن على الأقل ستشهد تغييرًا على مستوى الصراع السياسي.

الأستاذة إقبال بن موسى، بمداخلة بعنوان: "قانون 54-الهيمنة اللادستورية: التشخيص والحصيلة". 

تحدثت عن حرية التعبير وحرية التفكير، وكيف أن حرية التفكير لا تكون مقيدة بالضرورة، بل يمكن تقييدها من خلال القوانين والتشريعات.

تم التطرق في هذا الفصل إلى مرسوم 54 وتحليل مدى توافقه مع الدستور التونسي ومعايير الحقوق والحريات.

تم التأكيد على أهمية تنظيم حقوق الحريات بمقتضى القانون وضرورة احترام شروط الضرورة والتناسب في تقييد هذه الحقوق.

الأستاذ زهير المعلم، بمداخلة بعنوان: "المنظمات المهنية في سياقات شعبوية: الأدوار والمتغيرات".

تحدث عن دور المنظمات المهنية خلال فترة الانتقال الديمقراطي والاجراءات الاستثنائية في تونس.

ركز على تغير أدوار هذه المنظمات وانسحابها السياسي خلال الفترة الاستثنائية، مما أدى إلى تعديل المشهد السياسي وتحولها إلى دور محوري في البلاد.

الأستاذ منذر الطمني، بمداخلة بعنوان: "رهانات إسهام المدرسة في التنشئة السياسية للأفراد وبناء المواطنة في سياق الشعبوية".

الأستاذ منذر الطمني تحدث عن عدد من النقاط:

  • - المجتمع يتشكل من مؤسسات متنوعة كالعائلة والمدرسة والسوق. هذه المؤسسات تشكل الهرم المجتمعي.
  • - يجب أن تكون الأدوار والمواقع داخل هذه المؤسسات مبنية على الكفاءة والجدارة، وليس على المحسوبية أو المعارف الشخصية.
  • - إذا تم تنظيم المؤسسات بشكل منصف وعادل، فإنها ستنتج مخرجات إيجابية للمجتمع من ناحية القيم والسلوكات.
  • - المدرسة هي مؤسسة اجتماعية مهمة يجب أن تكون منفتحة على محيطها وتعكس القيم والأدوار المتوازنة في المجتمع.
  • - العلاقة بين المدرسة والمجتمع هي علاقة تكاملية، فكل منهما يؤثر في الآخر وينتج قيم المواطنة والمسؤولية الاجتماعية.

الأستاذ محرز الدريسي، بمداخلة بعنوان: "الإعلام بين المحاذير الموضوعية والذاتية: الانتخابات المحلية نموذجا".

الأستاذ محرز الدريسي تطرق إلى دور وسائل الإعلام في تغطية الانتخابات المحلية وتقديم المعلومات الأساسية المتعلقة بالعملية الانتخابية. تم التأكيد على أهمية دور الإعلام في نشر الوعي وتقديم المعلومات بشكل شفاف وموضوعي.

تم التطرق أيضًا إلى العوامل التي أثرت على جودة التغطية الإعلامية وتحليل الخروقات التي ظهرت خلال هذه العملية.

إعلان ممول