والتزمت المملكة المتحدة التي تعيش حدادا وطنيا منذ ثمانية أيام دقيقة صمت في الساعة 15,00 (14,00 ت غ) في بداية مراسم التشييع.
وسيبقى النعش في سرداب "رويال فولت" إلى أن تنضم إليه الملكة بعد وفاتها، حيث سيتم دفن الزوجين بعد ذلك في مثواهما الأخير في كنيسة نصب الملك جورج السادس والد إليزابيث الثانية.
وسيتم دفن دوق إدنبرة في أراضي قلعة ويندسور حيث توفي الرجل المولود في كورفو أميرا لليونان والدنمارك، بعد حياة خدم خلالها الملكية بإخلاص منذ زواجه قبل 73 عاما، إلى جانب زوجته "ليليبت".
وفي وقت متأخر في الصباح تم نقل نعشه المغطى بشعاره الشخصي وسيفه وإكليل من الزهر من الكنيسة الخاصة في القصر إلى قاعته.
وحملت النعش سيارة بيك آب لاند روفر خضراء بسيطة ساعد دوق إدنبرة بنفسه في تصميمها.
وتقدمت فرقة حرس رماة الرمانات (غرينادييه غارد)، أحد افواج المشاة الخمسة لحرس البيت الملكي الذي خدم فيليب فيه برتبة كولونيل لمدة 42 عاما، الموكب إلى كنيسة القديس جورج حيث ستُقام المراسم الدينية بعد الظهر.