وقال ترامب أن الصين تسعى إلى أن يفوز جو بادين لمواصلة سرقة الولايات المتحدة الأميركية، بحسب تعبيره. وبينما اتهامات ترامب للصين تحمل العديد من الإشارات، ومن ذلك أن جو بادين سيتهاون مع بيكين، والكونغرس الذي ظل يبحث في وقوف روسيا وراء فوزه هو في الانتخابات، فإن أصوات كثيرة في أمريكا تدعم المرشح الديمقراطي من أجل استكمال الأجندا الأمريكية في الشرق الأوسط، التي بدأها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والمرشحة السابقة، ووزيرة خارجيته، هيلاري كلينتون.
وقال ترمب عبر حسابه تويتر: "تقوم الصين بحملة تضليل ضخمة لأنهم يرغبون بشدة في فوز النائم جو بايدن في السباق الرئاسي حتى يتمكنوا من مواصلة سرقة الولايات المتحدة، كما فعلوا منذ عقود، حتى جئت!".
وتابع: "يتكلم المتحدث باسم الصين بغباء، محاولاً يائساً أن يزيل الألم والمذابح التي نشرتها بلادهم في جميع أنحاء العالم. إن هجومها المضلل والدعاية على الولايات المتحدة وأوروبا يمثل وصمة عار ...."، مضيفا: "كل ذلك يأتي من القمة، لقد كان بإمكانهم إيقاف الوباء بسهولة، لكنهم لم يفعلوا!".
وكان بيتر نافارو المستشار التجاري بالبيت الأبيض، خلال مقابلة بثت على "WSJ at Large" التابعة لشبكة Fox Business Network، أن الصين سمحت عن عمد بانتشار الفيروس التاجي في بقية العالم وحمت بكين وشنغهاي وأن الفيروس "كان يمكن احتواؤه في ووهان".
وقال نافارو إن "الصين أخفت الفيروس خلف درع منظمة الصحة العالمية، وكان ذلك في وقت كان يمكن احتواء هذا الفيروس في ووهان. وبدلاً من ذلك، فإن ما فعلته الصين وضع مئات الآلاف من المصابين والصينيين على طائرات وسمحت لهم بالذهاب إلى ميلانو ونيويورك وأماكن أخرى، ولكن ليس إلى بكين وشنغهاي.
جيري بيكر نافارو ردا على سؤال حول: عما إذا كان يقول "الصين نشرت الفيروس عن عمد، وأغلقت الكثير من الرحلات المحلية ولكن سمحت بالرحلات الدولية، يعني أنها عرفت عمدا مدى خطورة ذلك وسمحت بتصدير الفيروس، إلى جانب الكثير من الصادرات الصينية الأخرى إلى الولايات المتحدة وأماكن أخرى؟"..
وأجاب نافارو: "هذه حقيقة. لا يجب أن تكون محل نزاع ".