وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الاختبارات الثلاثة نجحت، وتم إجراؤها على مكونات الأسلحة، حيث أظهرت تقنيات وقدرات وأنظمة أولية متقدمة تفوق سرعة الصوت في بيئة تشغيل واقعية.
الصواريخ فوق الصوتية هي أسلحة متطورة يمكنها التحرك بسرعة تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو 3853 ميلاً في الساعة تشكل سرعتها الهائلة تحديًا لأنظمة الإنذار الصاروخي الحالية.
تم إجراءالاختبارات في نفس اليوم الذي قال فيه الرئيس الأميركي جو بايدن إنه قلق بشأن الأسلحة الصينية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وقالت وزارة الدفاع في بيان، إن مختبر "سانديا" الوطني أجرى الاختبارات انطلاقا من مرفق "والوبس" للطيران التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في ولاية فرجينيا، والتي ستساعد في «توجيه عملية تطوير برنامج (الضربة السريعة التقليدية) التابع للبحرية وبرنامج (السلاح الطويل المدى الذي تفوق سرعته سرعة الصوت) التابع للجيش» وهو برنامج يهدف لتطوير أسلحة هجومية أسرع من الصوت.
وستجري البحرية والجيش تجربة إطلاق صاروخ تقليدي أسرع من الصوت في السنة المالية 2022، والتي بدأت في الأول من أكتوبر2021 .
وتنتقل الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في الطبقات العليا من الغلاف الجوي بأكثر من خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو حوالي 6200 كيلومتر في الساعة.