الساحة الخارجية للبرلمان البريطانى كانت مسرحا للشرارة حيث تظاهر المئات من مؤيدى اتفاق بريكست بعد رفض البرلمان البريطانى الاتفاق الذى توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي وذلك للمرة الثالثة، مما ألقى بعملية الانسحاب من التكتل فى أتون فوضى شاملة فى نفس اليوم الذى كان موعدا للخروج.
المخاوف بدأت من أن فكرة الإنسحاب قد يقع نفسها والتراجع عنها بشكل كلي، وذلك في ضوء قرار رفض النسخة المبسطة من الاتفاق التي قدمتها ماى للبرلمان.
وكان التصويت للمرة الثالثة على إنفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي بأغلبية 344 صوتا مقابل 286 لصالح رفض اتفاق ماي بشأن الانسحاب المؤلف من 585 صفحة الذى توصلت إليه بعد عامين من المفاوضات الشاقة مع التكتل.