ومؤخرا كان بابا الأقباط الأرثوذكس في مصر، تواضروس الثاني قد اعترف بالكنيسة الأوكرانية المستقلة، مما دفع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية إلى قطع علاقاتها معها، وأدانت بطريركية موسكو هذه الخطوة وقطعت العلاقات مع القسطنطينية.
وأفاد موقع الكنيسة الأرثوذكسية على الإنترنت إن المجمع المقدس للكنيسة الروسية اعتبر خلال اجتماع أن "من المستحيل" ذكر اسم تواضروس في الصلوات والطقوس الليتورجية.
وتابع البيان إن الكنيسة شعرت "بالحزن العميق" ازاء تصرفات تواضروس قائلة إنه تحالف مع "الانشقاقيين".
وكتب فلاديمير ليغويدا، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية على تطبيق تيلغرام الخميس أن قرار بابا الاقباط كان "شخصيا بشكل أساسي".
واكدت الكنيسة الروسية إن السينودس المصري لم يشارك في قرار البابا، وبالتالي ستحتفظ موسكو بعلاقات مع كبار رجال الدين.
ورغم ذلك، قالت إنها ستغلق مكتبا تمثيليا للبطريركية المصرية في موسكو وأن الأبرشيات الروسية الأرثوذكسية في أفريقيا لم تعد تحت إشرافها بل تحت قيادة البطريرك الروسي كيريل مباشرة.
وتعتبر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بين الاقدم، كما ان اتباعها هم الاكثر عددا بين الطوائف المسيحية في الشرق الاوسط.
ويشكل الاقباط نحو عشرة في المئة من سكان مصر، الذين يفوق عددهم 100 مليون نسمة.