وأوضح القصر أن أكثرية أصول الملك التي تقرب قيمتها من 2.3 مليون يورو، تتشكل من إيداعات في حسابات توفير لعائداته في السنوات الـ25 الأخيرة، بداية كأمير أستورياس ثم كملك منذ 2014، أما باقي الأصول فهي أعمال فنية ومجوهرات.
ويُتوقع أن يقرّ رئيس الوزراء بدرو سانشيز، اليوم، مرسوماً يتضمّن قواعد جديدة تهدف إلى تعزيز الشفافية والمساءلة والكفاءة للملكية الإسبانية، وفقًا للمبادئ التي وضعها الملك فيليبي السادس.
وعشية هذه الإجراءات الجديدة، أراد القصر أن يكون نموذجًا يُحتذى به، مذكّراً بأن الملك فيليب السادس سلك طريق تحديث الملكية؛ من أجل جعلها تستحق احترام مواطنيها وثقتهم.
وألحقت شؤون الملك خوان كارلوس المالية ضررًا بصورة النظام الملكي، ودفعت فيليب السادس إلى النأي بنفسه من خلال حرمانه والده في مارس 2020 من مخصصات سنوية تناهز مائتي ألف يورو، وإعلانه عزمه التخلي عن إرثه.