تحتوي ورقة الجيب التي أضحت شائعة بين الشباب الأفغان على الاسم الكامل، وفصيلة الدم، وأرقام الأقارب من الأسرة، وذلك حتى يمكن الاتصال بهم حال خطفهم الموت المفاجئ.
يمكن أن تساهم ورقة الجيب أيضًا في التعرف على الجثة المشوهة بشدة، في بلد تتصاعد فيه أعمال العنف والاغتيالات.
منذ توقيعها على اتفاقية مع الولايات المتحدة في فبراير 2020 ، قلصت حركة طالبان الهجمات الجماعية، لكن البلاد التي تعيش حربًا منذ نحو عقدين شهدت ارتفاعًا في الاغتيالات التي تستهدف الموظفين الحكوميين والمدعين العامين والصحافيين وعلماء الدين ونشطاء المجتمع المدني في هجمات شبه يومية.
واتهمت الحكومة طالبان بتنفيذ معظم عمليات القتل، لكن الحركة نفت مرارًا مسؤوليتها.
ويشعر بعض المسؤولين بالقلق من أن بعض الهجمات على الأقل ترتكبها فصائل سياسية خارج طالبان لتصفية حسابات قديمة، وهو اتجاه مقلق قد يعود بالبلاد إلى الحرب الأهلية.