وأكد السعوديون رفضهم القاطع للنيل من قيادة الوطن ومحاولات تسييس القضية بأي شكل من الأشكال فضلاً عن أن التقرير مبني على استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولايمكن قبولها بأي حال من الأحوال.
واسترجع السعوديون تصريحات ولي العهد في حواره مع برنامج “60 دقيقة” بثته شبكة CBS الإخبارية الأمريكية وثقته حول قصة خاشقجي، عندما نفى الأمير محمد بن سلمان أن يكون قد أمر بقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي أو أنه على علم بتلك العملية، فضلاً عن تأكيداته بأنه بمجرد إثبات اتهامات ضد أي شخص، على أي مستوى، سيحاكم بدون استثناء”.
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أًصدرت بياناً بشأن ما تم تداوله في التقرير الذي تم تزويد الكونجرس به بشأن جريمة مقتل المواطن/ جمال خاشقجي.
وأِشارت الخارجية إلى أن حكومة المملكة ترفض رفضاً قاطعاً ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولايمكن قبولها بأي حال من الأحوال، كما أن التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة.
وأضافت : إنه لمن المؤسف حقاً أن يصدر مثل هذا التقرير وما تضمنه من استنتاجات خاطئة وغير مبررة، في وقت أدانت فيه المملكة هذه الجريمة البشعة واتخذت قيادتها الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة المؤسفة مستقبلا، كما ترفض المملكة أي أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها.
وأكدت وزارة الخارجية أن الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، هي شراكة قوية ومتينة، ارتكزت خلال الثمانية عقود الماضية على أسس راسخة قوامها الاحترام المتبادل، وتعمل المؤسسات في البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، وتكثيف التنسيق والتعاون بينهما لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم، ونأمل أن تستمر هذه الأسس الراسخة التي شكلت إطاراً قويًا لشراكة البلدين الاستراتيجية.