ولكن مع بدء حملة التلقيح في جميع أنحاء البلاد، وتخصيصها أولاً للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية والعاملين في مرافق الرعاية الطويلة الأجل، لاح للأميركيين بصيص أمل.
ومع ذلك، فإن كميات اللقاح الأولية كانت دون وعود الحكومة الفدرالية.
وفي سبيل تعزيز ثقة الأميركيين باللقاح تلقّى بايدن مباشرة على الهواء أمام كاميرات التلفزيون الجرعة الأولى من لقاح فايزر-بايونتيك المضادّ لكورونا.
وقال بايدن بعيد تلقّيه الحقنة: "أقوم بذلك لأظهر للناس أنّ عليهم أن يكونوا مستعدّين لتلقّي اللّقاح حين يصبح متوافراً. لا داعي للقلق".
وكان مايك بنس، نائب الرئيس ترامب، تلقّى اللّقاح المضادّ لكوفيد-19، ومثله فعل العديد من المسؤولين في الكونغرس.
وقد تجاوز عدد الأشخاص الذين أصيبوا بكورونا في الولايات المتحدة منذ بدء تفشّي الجائحة عتبة الـ19 مليون شخص، حسب بيانات نشرتها جامعة "جونز هوبكنز"، ما يعني أنّ البلاد سجّلت مليون حالة إضافيّة في أقلّ من أسبوع.
وأظهرت بيانات الجامعة التي تعتبر مرجعاً في تتبّع جائحة كوفيد-19 أنّ الولايات المتحدة، البلد الأوّل في العالم على صعيد أعداد الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس، سجّلت حتّى الساعة 20,30 الأحد، ما مجموعه 19,107,675 إصابة.
وقبل ستّة أيّام فقط من كتابة هذا المقال كانت الولايات المتحدة تجاوزت عتبة 18 مليون حالة.
وأحصت البلاد أيضًا ما مجموعه 333,069 وفاة جرّاء الجائحة. ووقّع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بضغط من جميع الأطراف، وبعد أيام من الرفض، على خطة تحفيز جديدة للاقتصاد قيمتها 900 مليار دولار، تمنح إعانات للأسر والشركات الصغيرة المتضررة من كورونا.