وكانت إيران قد اتهمت إسرائيل بالضلوع في عملية اغتيال فخري زاده الذي كانت أجهزة المخابرات الغربية تعتبره العقل المدبر لبرنامج إيراني سري لتطوير القدرة على التسلح النووي.
ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن قتله، ووصف أحد مسؤوليها تقرير تسنيم عن التكتيكات المستخدمة بأنه مناورة من إيران لحفظ ماء الوجه. لكن إسرائيل اعترفت في السابق بمباشرة عمليات سرية ضد البرنامج النووي لخصمها اللدود إيران لجمع معلومات مخابراتية.
ونقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري الإيراني قوله “لم يكن هناك إرهابيون على الأرض… الشهيد فخري زاده كان يقود السيارة عندما استهدفه سلاح باستخدام كاميرا متطورة”.
وأضاف “كان السلاح الرشاش مثبتا على شاحنة صغيرة وتم التحكم به عبر قمر صناعي”.