وبعدما نقلت العديد من المصادر أخبار عن وقوع خسائر تحاول أمريكا إخفائها، قال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، الكابتن بيل أوربان في بيان "في حين انه لم يقتل أي من الجنود الاميركيين في الهجوم الإيراني في 8 يناير٢٠٢٠، على قاعدة عين الأسد الجوية، الا ان العديد منهم خضعوا للعلاج من أعراض الارتجاج الناتجة عن الانفجار، ولا يزالون يخضعون للتقييم".
وعند وقوع الهجوم، كان معظم الجنود الاميركيين الـ 1500 في القاعدة قد تحصنوا داخل ملاجئ بعد تلقيهم تحذيرات من رؤسائهم.
ووفق تقارير سابقة للجيش الاميركي فان الضربة الايرانية تسببت بأضرار مادية جسيمة لكن دون وقوع اصابات.
ومع ذلك قال أوربان أنه "في الأيام التي تلت الهجوم، وبسبب إجراءات احترازية مكثفة، تم نقل بعض الجنود من قاعدة عين الاسد".
وأضاف "حاليا تم نقل 11 فردا الى لاندستول، وثلاثة الى كامب عريفجان"، في إشارة الى "مركز لاندستول الطبي الاقليمي" في ألمانيا و"كامب عريفجان" في الكويت.
وكانت إيران قد أكدت وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجيش الأميركي، وزعمت أنهم نُقلوا إلى إسرائيل والأردن.
وبالإضافة الى القصف الصاروخي الايراني الذي استهدف قاعدة عين الاسد في غرب العراق، فقد طال القصف الايراني ايضا قاعدة في أربيل تضم جنودا اميركيين وأجانب آخرين يحاربون ضمن التحالف الدولي بقايا تنظيم داعش.
وقال أوربان "عند اعتبارهم لائقين للخدمة، من المتوقع أن يعود الجنود مرة أخرى إلى العراق بعد خضوعهم لفحوص طبية".