هذا بعضا مما كشفته الصحفية ألاستقصائية البريطانية فيكي وورد في كتاب جديد بعنوان: شركة كوشنر- طمع، وطموح، وفساد، القصة الاستثنائية لجاريد كوشنر وإيفانكا ترامب. فيكي وورد تشرح تفاصيل الجولة الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى خارج البلاد كرئيس، والتي زار خلالها السعودية، إسرائيل والفاتيكان حيث كان من المفترض أن تلعب السعودية دورا هاما في جهود كوشنر للسلام الفلسطيني -الإسرائيلي ، بما في ذلك التخلي عن أراض تابعة لها والمساعدة في إنعاش اقتصاد قطاع غزة المحاصر.
الكتاب يقول"لقد كانت السعودية… مفتاح خطة صهره كوشنر للسلام في الشرق الأوسط"، وأن "ما أراده كوشنر، بحسب العديد من الأشخاص الذين اطلعوا على مسودات الخطة، هو أن يوفر السعوديون والإماراتيون المساعدة الاقتصادية للفلسطينيين".
ولم يشر الكتاب إلى ما إذا كانت خطة تبادل الأراضي لا تزال قائمة في خطة السلام الأميركية المعروفة ب"صفقة القرن" ، الذي تقول الإدارة إنه لن يتم الكشف عنه قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 9 نيسان 2019 ، لكن المبعوث الأميركي للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، قال في تغريدة له ردا على الكتاب (19/3) أن "لا أحد من اللذين اطلعوا على الخطة سيقوم بنشر معلومات خاطئة كهذه، من جاء بهذه الادعاءات لديه معلومات خاطئة".