يأتي هذا بينما وقعت أولى الإعتداءات الدموية لتنظيم خورسان، والذي أدانته حركة "طالبان" على لسان الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد.
وكان فرع داعش خورسان الأفغاني قد أعلن عن مسؤوليته وراء أحد التفجيرين الذين هزا مطار كابول الخميس 26 أغسطس 2021 ، وسط جموع الأفغان والجنود الأميركيين.
وقد وقع التفجيران في مطار كابول، وسقط 85 قتيلاً بينهم 13 جنديًا أميركيًا، وهذا أول اعتداء دموي تشهده كابول منذ سقوطها بأيدي حركة طالبان في 15 أغسطس، وتم التخطيط له أياما قليلة قبل الموعد المحدد لإنتهاء القوات الأميركية من إنجاز انسحابها من بلد أقامت فيه 20 عاما من أجل إحلال الأمن هناك.
وفي خطاب ألقاه في البيت الأبيض، تعهّد الرئيس الأميركي ملاحقة منفّذي الهجوم الانتحاري، مؤكّداً من جهة ثانية تمسّكه بإنجاز الانسحاب العسكري من أفغانستان في 31 أغسطس 2021 ، وبمواصلة عمليات الإجلاء إلى ذلك الحين.
وصرح التنظيم المتنازع مع طالبان بأنه استهدف على وجه التحديد المواطنين الأفغان الذين تعاونوا مع الأميركيين، ولا سيما المترجمين.
من جانب آخر، أكدت الناطقة بلسان البيت الأبيض، "جين ساكي" أنه لن يكون من الممكن إجلاء كافة الأفغانيين المعنيين بغادرة أفغانستان حتى موعد انسحاب الجيش الأميركي من البلاد في الحادي والثلاثين من أغسطس2021 .