وبحسب نفس المصادرتمكنت المانيا من تحديد مكان الغواصتين" تايب" التركية، المصنوعة في ألمانيا، والتائهة في البحر المتوسط، وكانت إحدها في خليج قابس بتونس.
ويقول الخبراء الالمان انهم قاموا بالتنبيه علي تركيا مرارا وتكرارا بضرور وجود ضباط حرب الكترونية علي متن الغواصات لكن تركيا لا تهتم باساليب الحرب الالكترونية الحديثة وخاصة ان أنقره على خلاف بعض الدول التي تمتلك احدث اساليب العالم في هذه الحرب.
وكانت تركيا قد ساهمت في فضيحة سابقة لتنصيع الأسلحة الألمانية خلال الحرب في سوريا وضعف خبرة مقاتليها في استخدام الدبابات الليوبارد الالمانية، مما أثر بالسلب علي مبيعاتها و اتجاه مستوردي السلاح نحو الدبابات الشرقية مثل t90 الروسية.
وبحسب المصادر فإن ألمانيا قد تدرس قرارا بحظر بيع قذع غيار أو صيانة فنية لتلك الغواصتين إلى تركيا ريثما تقوم بإعادة تدريب ضباطها على الحرب الإلكترونية وكيفية استخدامها.
وقد صرح بعض القيادات الالمانية ان التشويش الذي حدث لم يتم تحديد مصدره حيث انه تم بفضل منظومة عمل الكتروني متكاملة شارك فيها منصات جوية الكترونية مع منصات بحرية و ارضية.
ومن الملفت للنظر انه شارك في الاعماء الالكتروني منصات فضائية ومن فعل هذا التشويش يرفع له القبعة فهو استخدم تكنيك معقد للغاية كنا نظن انه لا يتواجد الا في الخمسة دول الكبري فقط .
وأضافت: لكن يجب ان نعترف ان خريطة العالم العسكرية تغيرت تماما في السنوات الماضية بأحدي دول الشرق الاوسط الافريقية .