الإضطرابات التي وقعت بعد إعلان فوز مرشح السلطة محمد بازوم تسببت أيضا في توقيف 468 شخصا من بينهم شخصيات سياسية، ولازال أمادو هاما هاربا.
تقع هذه الاضرابات في سياق سياسي متوتر بعد الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي أعلنت المفوضية الوطنية المستقلة للانتخابات فوز مرشح الحكم محمد بازوم فيها بنسبة 55.7 بالمئة من الأصوات أمام المعارض ماهاماني عثمان الذي طعن في النتائج وأعلن فوزه بنسبة 50.3 بالمئة من الأصوات.
منذ ذلك الحين، اندلعت اضطرابات في نيامي ومدن أخرى حيث نزل المتظاهرون إلى الشوارع وهاجموا الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
أبو العزوم ينحدر إلى الميايسة وهي من قبيلة أولاد سليمان العربية ذات الأصول الليبية، والتي تعود بدورها إلى قبائل بني سليم العربية العدنانية القيسية بنجد الحجاز وهاجرت بعض بطونها إلى شمال إفريقيا في القرن الحادي عشر للميلاد.