أميركا تطرح بدائل لعملية رفح.. تأمين الحدود مع مصر بالتكنولوجيا

يشمل الاقتراح تأمين حدود غزة مع مصر بالوسائل التكنولوجية لمنع تهريب الأسلحة وعزل مدينة رفح جنوب غزة

دولي
Typography
  • Smaller Small Medium Big Bigger
  • Default Helvetica Segoe Georgia Times

شبكة الرؤية الاخبارية المصرية:- بينما تتمسك تل أبيب بعملية عسكرية في رفح للقضاء على حركة حماس، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية الأحد 31/3/2024إن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة تشارلز براون طرح على نظيره الإسرائيلي هيرتسي هاليفي في الآونة الأخيرة مقترحا بديلا لشن هجوم على رفح.

ويشمل الاقتراح تأمين حدود غزة مع مصر بالوسائل التكنولوجية لمنع تهريب الأسلحة وعزل مدينة رفح جنوب غزة، وفق ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

كما يشمل الاقتراح الذي طرحته الولايات المتحدة على إسرائيل شن غارات دقيقة على رفح وإنشاء غرفة تحكم مشتركة للتنسيق بشأن العمليات.

إلى ذلك، أكد براون لهاليفي أن واشنطن "لن تقبل" بسقوط أعداد كبيرة من القتلى المدنيين في رفح جنوب قطاع غزة في حالة تنفيذ توغل بري بعد مقتل آلاف المدنيين في شمال ووسط قطاع غزة.

قطع طريق التهريب وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كشف مسؤول أميركي رفيع أن بلاده ستقترح خلال لقاء أميركي إسرائيلي مرتقب هذا الأسبوع، على إسرائيل تأمين الحدود بشكل أكبر بين مصر وغزة كبديل عن هذا الاقتحام.

وأوضح أن "التوصل إلى ترتيب جديد مع القاهرة وبناء البنية التحتية اللازمة لقطع طريق التهريب بين القطاع والأراضي المصرية سيكون أكثر أهمية وفعالية في تفكيك حماس من شن هجوم بري كبير في المدينة المكتظة بالنازحين".

كما قال: "إذا اقتحمت إسرائيل رفح مع كل ما سيترتب على ذلك من خسائر في صفوف المدنيين، فإن التعاون مع مصر حول ممر فيلادلفيا سيكون أصعب بكثير".

هذا وتحاول الولايات المتحدة منذ أسابيع إثناء إسرائيل عن دخول رفح براً، وقد دعتها مؤخراً إلى بحث خطط بديلة، قد تتضمن اجتياحاً محدوداً لبعض المناطق، شرط تأمين ملاذات للمدنيين النازحين. فيما أكد نتنياهو أنه ماض بعمليته هذه سواء مع موافقة واشنطن أو من دونها.

"آخر معقل لحماس" يذكر أن إسرائيل تقول إن رفح هي آخر معقل كبير لمقاتلي حماس، فيما تقول واشنطن إن أي هجوم بري هناك سيكون "خطأ"، وسيسبب ضررا كبيرا للمدنيين.

ويتكدس أكثر من مليون نازح فلسطيني في تلك المدينة الحدودية مع مصر، في ظروف إنسانية صعبة، وسط شح في المساعدات الغذائية والطبية، ما دفع الأمم المتحدة والعديدمن المنظمات الإغاثية إلى التحذير من اجتياحها.

إعلان ممول