كما تم استدعاء وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة، أرانتشا غونزاليس لايا، على خلفية استقبالها لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، على الأراضي الإسبانية.
وكانت زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، قد تسببت في أزمة دبلوماسية بين مدريد والرباط، في نيسان/أبريل 2021 ، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسبانية.
وأكد رئيس مكتب الوزيرة السابقة كاميلو فيارينو، أن الوزيرة "غونزاليس لايا" كانت هي التي أمرته بترتيب دخول إبراهيم غالي يوم 18 نيسان/أبريل إلى إسبانيا، عبر القاعدة الجوية الواقعة في سرقسطة.
واضاف: ان "إبراهيم غالي" دخل ليتلقى العلاج في أحد مستشفيات مدينة لوغرونيو لأسباب إنسانية"، مشددا على أن "القرار لم يتخذه فقط لدن غونزاليس لايا، بل هناك جهات أخرى دخلت على خط الموضوع".
وكان رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، قد أعفى في يونيو2021، غونزاليس لايا، من منصبها، وتم تعيين سفير إسبانيا في فرنسا، خوسيه مانويل، في منصب وزير الخارجية، واضعا ضمن أولوياته تحسين علاقات بلاده مع المغرب، والولايات المتحدة الأمريكية.
ولم يتم تحديد موعد مثول غونزاليس، أمام المحكمة، حتى الآن لأسباب إجرائية، تتعلق بعدم تحديد مكان إقامتها لتقديم الاستدعاء لها شخصيا.
ويعتزم وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عقد اجتماع افتراضي، مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، بناء على طلب من الأول.
ويجري الاجتماع المرتقب " ضمن جدول الأعمال الدبلوماسي للوزير الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، الموجود حاليا في نيويورك لحضور الدورة 76 من الجمعية العامة للأمم المتحدة"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية "إفي".