وبحسب "سكاي نيوز" فقد التزمت "برافرمان" الصمت بعد إقالتها؛ لكنها وجهت رسالة إلى "سوناك" اتهمته فيها بأنه خان وعدًا بأن يفعل "كل ما يلزم" لوقف القوارب والهجرة غير الشرعية؛ وذلك عشية حكم المحكمة العليا فيما إذا كان بإمكان الحكومة المضي قدمًا في خطتها لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا.
وقالت الوزير المقالة إن سوناك لم يفِ بسلسلة من الوعود قطعها لها كي تعمل تحت قيادته كرئيس للوزراء.
واعتبرت أن رئيس الوزراء البريطاني "ظهر ضعيفًا، ويفتقر إلى صفات القيادة التي تحتاجها البلاد".
وأضافت برافرمان في الرسالة التي نشرتها على منصة x: "يجب على المرء أن يكون صادقًا، برنامجكم غير فعال، تعرضنا لخسائر انتخابية غير مسبوقة، وباءت خططكم للإصلاح بالفشل، الوقت ينفد. أنتم بحاجة إلى تغيير المسار على عجل".
وأشارت وزيرة الداخلية البريطانية المقالة إلى هزائم المحافظين في الأصوات المحلية تحت قيادته.
على الجانب الآخر، رد متحدث باسم مكتب سوناك على ذلك قائلًا إن "رئيس الوزراء يؤمن بالأفعال لا الأقوال. وهو فخور بأن هذه الحكومة طرحت أصعب التشريعات لمعالجة الهجرة غير الشرعية التي شهدتها هذه البلاد؛ وبالتالي خفضت عدد معابر القوارب بمقدار الثلث هذا العام. وأيًّا تكن نتيجة المحكمة العليا غدًا، فإنه سيواصل هذا العمل. رئيس الوزراء يشكر وزيرة الداخلية السابقة على خدماتها".
يشار إلى أن سوناك كان قد أقال "برافرمان" يوم الاثنين بعد أن نشرت مقالًا صحافيًّا دون تصريح تتهم فيه الشرطة بازدواجية المعايير في التعامل مع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.
وانتقدت "برافرمان" طريقة تعامل سوناك مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، قائلة إنها تكبدت عناء تقديم حجج لحظر مثل هذه المسيرات في حين اتسم رده "بالغموض والضعف والافتقار إلى صفات القيادة التي يحتاجها هذا البلد".