صرح وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، أن بلاده أرسلت فريقًا تقنيًا مؤلفًا من موظفين من المديرية العامة لتشغيل المطارات الحكومية، وذلك بهدف تأهيل وتطوير المطار الذي تدهورت حالته خلال السنوات الـ 13 الماضية.
وأضاف أن الفريق دخل الأراضي السورية عبر معبر "جيلوه غوزو" الحدودي في 7 فبراير.
اقرأ ايضأ:-
كما أشار أوغلو إلى إرسال 6 شاحنات تحمل 113 قطعة من المعدات والأجهزة التي ستعمل على ضمان سلامة الرحلات الجوية في مطار دمشق والمجال الجوي السوري.
ويتولى الفريق التركي مهمة تركيب الأجهزة في المطار وتدريب الموظفين على استخدامها.
يتكون الفريق من خبراء في مجالات الملاحة الجوية، وإلكترونيات الطيران، وإلكترونيات الأمن، والإنقاذ، وإطفاء الحرائق في المطارات.
وقد قام الفريق بتسجيل كافة المستلزمات الناقصة في المطار، مع التأكيد على أن الأعمال التقنية تتم بالتعاون مع الجانب السوري.
وذكر أوغلو أن وحدة الملاحة الجوية في مطار دمشق تقوم بتحليل جميع عمليات الطيران في المجال الجوي السوري، ومتابعة عمليات الهبوط والإقلاع والمرور العابر.
وقد تم إصلاح بعض الأجهزة المساعدة لعمليات الملاحة الجوية التي تضررت خلال الحرب أو كانت معطلة لسنوات، بالإضافة إلى تركيب نظامين جديدين للمرسل والمستقبل في برج المراقبة بالمطار.
كما تم إرسال 10 أجهزة أشعة سينية، و4 كاشفات مواد متفجرة، و10 أجهزة بوابات للكشف عن المعادن، و8 أجهزة أخرى للكشف عن المعادن.
وقد تم حتى الآن تركيب 6 من أجهزة الأشعة السينية و5 من أجهزة بوابات كشف المعادن، والعمل جار لتركيب باقي المعدات الأمنية وإصلاح الأجهزة الموجودة في المطار بالتعاون مع المسؤولين السوريين.
وأكد أوغلو على رفع مستوى أمن الحرائق في مطار دمشق بإرسال مركبتين (ARFF) من طراز "فولكان ليون 8x8 " المصنعة في تركيا، بالإضافة إلى معدات إطفاء متنوعة.
وأضاف أنه تم تدريب الموظفين السوريين على استخدام المعدات الجديدة، وأن الفريق يواصل العمل على تحديد النواقص في وحدة ARFF وتحسين العمليات لتتناسب مع المعايير الدولية.
في سياق متصل، وقعت سوريا وقطر مذكرة تفاهم في الدوحة لتعزيز التعاون في قطاع الطيران المدني، والتي تضمنت بنودًا جوهرية لمناقشة سبل تعزيز التعاون في مجال خدمات الطيران المدني، بما في ذلك الملاحة الجوية والبنية التحتية، والتدريب والتطوير.