أكدت الدول الثلاث أن الدور الأمريكي حاسم في التأثير على تل أبيب، مطالبة بتدخل فوري لاستمرار التهدئة التي توسطت فيها في أكتوبر، وحماية المدنيين، مع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس دونالد ترامب التي تشمل نزع سلاح حماس وإعادة الإعمار.
جاءت هذه الضغوط عقب اجتماع في ميامي يوم 20 ديسمبر بين مسؤولين أمريكيين كبار، بما فيهم المبعوث ستيف ويتكوف، ونظراء من الدول الثلاث، حيث أصدرت الأطراف الأربع بياناً مشتركاً يدعو لضبط النفس والالتزام بالاتفاق.
يأتي التحذير وسط انتهاكات إسرائيلية متصاعدة أودت بحياة نحو 400 فلسطيني منذ التهدئة، مع نقص حاد في الإمدادات يعمق المعاناة. ومع جهود دبلوماسية مكثفة لضمان تدفق المساعدات دون عوائق، يبرز التنسيق الإقليمي كعامل حاسم في منع تصعيد جديد يهدد الاستقرار الإقليمي بأكمله.