وأوضح بوليانسكي أن الجلسة تهدف إلى تسليط الضوء على التهديدات التي تشكلها هذه الدول على السلم والأمن الدوليين من خلال مواقفها التي تعيق التوصل إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانية.
وأشار إلى أن هذا الطلب يأتي كرد "مرآتي" على مبادرة الدول الغربية التي دعت إلى عقد جلسة لمجلس الأمن في 29 مايو 2025، لبحث الوضع الإنساني في أوكرانيا.
يُظهر هذا التصعيد الدبلوماسي استمرار التوترات بين روسيا والغرب، حيث تسعى كل جهة إلى فرض روايتها في إطار الأمم المتحدة.
وتثير هذه الخطوة تساؤلات حول إمكانية التوصل إلى حوار بنّاء يسهم في خفض التصعيد وتعزيز الاستقرار في المنطقة، أم أنها ستزيد من حدة الانقسامات الدولية.