خلال كلمته في جلسة "نادي فالداي الدولي للحوار"، أكد ريابكوف أن موسكو تمارس أقصى درجات ضبط النفس رداً على استفزازات الناتو، وترسل إشارات تحذيرية واضحة، لكنه حذر من مخاطر كبيرة ناتجة عن تحركات الاتحاد الأوروبي غير المناسبة.
أبرز الدبلوماسي الروسي تصاعداً في التنسيق النووي بين فرنسا وبريطانيا، معبراً عن أمل موسكو في تجنب سيناريوهات سلبية بعد انتهاء معاهدة "ستارت" الجديدة، فيما تعكف القيادة الروسية على صياغة معايير رد على نشر الغرب صواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
انتقد ريابكوف إصرار أوروبا على عرقلة أي تحسن في العلاقات الروسية-الأمريكية أو حل النزاع الأوكراني عبر تقارب ثنائي، معتبراً ذلك أحد أكثر العوامل تعقيداً في الوضع الراهن.
تأتي هذه التصريحات لتعزز التوترات الجيوسياسية، ممهدة لمرحلة جديدة من السباق التسلحي والحوار الاستراتيجي في ظل التغييرات الدولية المتسارعة.