وفقًا لدراسة نشرها موقع MakorRishon، فإن مصر ستكمل بناء مفاعل نووي مدني في منطقة الضبعة الساحلية خلال سنوات قليلة، مما سيساهم في معالجة مشكلات إنتاج الكهرباء في البلاد.
اقرأ ايضأ:-
تعتبر الدراسة أن المشروع النووي المصري يحمل دلالات متعددة، وينبغي على الدول الغربية أن تأخذها بعين الاعتبار. وأشارت إلى أن المحطة، التي تبنى على بعد حوالي 320 كيلومترًا من القاهرة، تهدف إلى توفير ما لا يقل عن 10% من استهلاك الكهرباء في مصر.
المحطة ستكون الأولى من نوعها في مصر وفي القارة الأفريقية منذ محطة كيب تاون التي أُنشئت في الثمانينيات. تم توقيع الاتفاقية لبناء المحطة عام 2017 خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي.
تشمل تفاصيل المشروع إنشاء أربعة مفاعلات تعمل بالمياه الخفيفة، بقدرة إجمالية تصل إلى 4.8 جيجاوات.
وقد تم تصميم هذه المفاعلات وفقًا لأعلى معايير السلامة لتفادي الحوادث الكبرى مثل كارثة فوكوشيما.
تتضمن المشاركة الروسية في المشروع تقديم الوقود النووي والتدريب للمهنيين المصريين، بالإضافة إلى بناء منشآت لتخزين الوقود النووي.
كما تخضع جميع العمليات لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. على الرغم من المخاوف المحتملة بشأن تطوير قدرات نووية عسكرية، تشير الدراسة إلى أن الوقود المستخدم لن يكون مناسبًا لأغراض عسكرية، وأن أي تخصيب محتمل سيكون تحت رقابة دولية صارمة.