وفي هذا السياق، أجرت الوزارة لقاءات مكثفة مع سفراء دول آسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكتين المعتمدين بالقاهرة، إلى جانب ممثلي المنظمات الدولية، للترويج لهذه الخطة التي تستهدف التعافي المبكر وإعادة بناء القطاع المنكوب.
اقرأ ايضأ:-
خلال هذه اللقاءات، قدمت الخارجية المصرية تصوراً شاملاً للخطة، التي تتضمن ثلاث مراحل أساسية:
-
- **إزالة 50 مليون طن من الركام** الناتج عن الدمار.
-
- **التخلص من الذخيرة غير المنفجرة** لضمان السلامة.
-
- **إنشاء وحدات سكنية مؤقتة**، ثم بناء 460 ألف وحدة سكنية دائمة، مع إعادة تأهيل الخدمات الأساسية والمرافق.
وأكدت الوزارة أن الخطة صيغت بعناية لتتناسب مع حجم الدمار الكبير في غزة، ولتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة للسكان، بهدف استعادة الحياة الطبيعية لهم.
كما تطرقت اللقاءات إلى تعزيز الأمن في القطاع عبر تدريب العناصر الشرطية الفلسطينية ورفع كفاءتها، ودعم السلطة الفلسطينية لاستعادة إدارتها للقطاع.
وفي يوم الخميس 6 مارس، نظمت الخارجية جلسة إحاطة للصحفيين الأجانب ووسائل الإعلام الدولية، قدمت خلالها عرضاً مفصلاً عن الخطة العربية، مؤكدة على ضرورة بقاء الفلسطينيين في أراضيهم.
واستعرضت الجلسة مخرجات القمة العربية، التي أظهرت تأييد الدول العربية للخطة المصرية، ورفضها الحاسم لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مع تشكيل لجنة فلسطينية تكنوقراطية لإدارة غزة.
وأعلنت مصر استعدادها لاستضافة مؤتمر دولي بالتعاون مع فلسطين والأمم المتحدة لحشد التمويل اللازم لتنفيذ هذه الخطة.