يعود تاريخ هذا الموقع إلى الخمسينيات، حيث بدأت مصر تطوير برامجها الصاروخية بالتعاون مع خبراء أجانب. تاريخ وتطور البرنامج الصاروخي المصري
البدايات: في الخمسينيات، تعاونت مصر مع مهندسين ألمان لتطوير صواريخ تعمل بالوقود السائل، مما أدى إلى إنشاء بنية تحتية لاختبار وإنتاج الصواريخ في البلاد.
كان من بين المشاريع البارزة صاروخي "قاهر" و"ظافر"، اللذان تم تطويرهما في الستينيات بدعم فني ألماني.
التحديات: على الرغم من الجهود المبذولة، واجهت هذه المشاريع مشاكل فنية أدت إلى عدم تحقيق الأداء المطلوب. كما توقفت مصر مؤقتًا عن تطوير صواريخها المحلية في السبعينيات، وبدلاً من ذلك طلبت صواريخ سكود السوفيتية.
التعاون مع كوريا الشمالية: في الثمانينيات، أرسلت مصر صواريخ سكود إلى كوريا الشمالية لإجراء هندسة عكسية، مما ساعدها على تطوير نسخ محلية محسنة. كما حصلت مصر على تكنولوجيا صواريخ من طراز "CSS-2" من الصين.
- الجهود الحالية والمستقبلية
التحديثات الحديثة: أفادت التقارير أن مصر قامت بتجديد منصات الاختبار في جبل حمزة منذ عام 2020، مما يشير إلى استمرار البرنامج الصاروخي المصري وتوسيع قدراته.
تشمل هذه التحديثات تحسينات على الهياكل المستخدمة للاختبار وتطوير تقنيات جديدة لتحسين كفاءة الاختبارات.
التركيز على الوقود السائل: رغم التحول نحو الصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود الصلب، يبقى تطوير محركات الوقود السائل ذا أهمية كبيرة لتعزيز دقة ومدى الصواريخ المصرية.
الخلاصة تظهر التقارير أن البرنامج الصاروخي المصري لا يزال نشطًا، مع جهود مستمرة لتطوير القدرات العسكرية وتعزيز البنية التحتية الخاصة بالصواريخ.
مع وجود دلائل على تجديد وتحديث المواقع العسكرية، قد نشهد تطورات مستقبلية في هذا المجال.