يعتقد لاسيلّا أن ميول ترامب قد تصل إلى اعتماد وجهة النظر الروسية بشكل غير مسبوق، مما قد يؤدي إلى إقصاء فنلندا والسويد من الحلف في إطار جهود تحسين العلاقات بين واشنطن وموسكو.
وفقًا للاسليلّا، قد تطالب روسيا، كجزء من أي اتفاق محتمل مع الولايات المتحدة، بعودة الحدود الجغرافية للناتو إلى ما كانت عليه عام 1997.
هذا يعني عمليًا استبعاد الدول التي انضمت إلى الحلف مؤخرًا، مثل فنلندا والسويد. يرى لاسيلّا أن فنلندا يجب أن تكون مستعدة لهذا السيناريو وأن تحافظ على هدوئها.
في سياق متصل، تشير مجلة Foreign Affairs إلى أن الرئيس ترامب لن يضغط على روسيا والصين بشأن قضايا السياسة الداخلية، مما قد يفتح المزيد من الفرص للتوصل إلى اتفاقيات محددة الأهداف بين هذه الدول.
ومع ذلك، يحذر وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو من وجود قوى سياسية تحاول منع التوصل إلى اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة، مما قد يؤثر على الأمن العالمي.