وقال القيادي في حركة النهضة، عبد الكريم الهاروني، لوكالة الأنباء الرسمية، إن الحركة "تتمسك بحقها في تشكيل الحكومة ورئاستها، وذلك احتراما لنتائج الانتخابات والدستور".
يأتي هذا، بينما ترفض أحزاب رئيسية في تونس، منذ أيام، أن تكون حركة النهضة على رأس الحكومة المقبلة.
وكان الشارع التونسي ينتظر أن تقدم حركة النهضة، ذات المرجعية الإخوانية، مرشحها إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد، ليكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة.
وفي حال فشلت حركة النهضة في تشكيل الحكومة خلال شهرين، فإن رئيس الجمهورية بإمكانه تكليف شخصية أخرى بتشكيل حكومة خلال فترة لا تتعدى شهرين أيضا.
وفي حالة الفشل في الحصول على أغلبية يدعو الرئيس إلى انتخابات جديدة.