جاء هذا التصريح من رئيس مكتب السياسات بوزارة الدفاع الكورية الشمالية، في رد على ما وصفه البيان بالتوسع العسكري الأمريكي غير المسبوق.
انتقد البيان الرواية الأمريكية التي تروج لفكرة وجود "خطر كوري شمالي" على الأراضي الأمريكية، معتبراً أن الولايات المتحدة تستخدم هذه الذريعة لتعزيز ترسانتها العسكرية.
كما استهجن البيان تصريحات المسؤولين الأمريكيين التي تتهم بيونغ يانغ بتصعيد التسلح النووي، واصفاً إياها بـ"الاستفزازية" ومحذراً من أنها قد تؤدي إلى تصعيد التوترات نحو حرب محتملة.
وأشار البيان إلى تجربة أمريكية حديثة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، معتبراً أنها تكشف عن تناقض الموقف الأمريكي الذي يبرر أفعاله كـ"دفاعية" بينما يصور أي رد فعل من كوريا الشمالية على أنه تهديد.
وأضاف البيان: "إن التهديدات العسكرية غير المبررة، وسياسة الابتزاز، واستعراض القوة من قبل الولايات المتحدة هي التي تُشعل التوترات وتخلق تهديدات خارجية لأمنها."
وأكدت كوريا الشمالية أنها ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية، خاصة في مواجهة التهديدات الناجمة عن التوسع الأمريكي في التسلح النووي.
واختتم البيان بالتأكيد على أن بيونغ يانغ ملتزمة باتخاذ خطوات عملية لضمان أمنها الوطني، في ظل ما وصفته بالسياسات العدوانية الأمريكية.
يُظهر هذا البيان تصاعد التوترات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، مع استمرار الخلاف حول التسلح والسياسات العسكرية، مما يعكس تحديات تحقيق الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة.