وأعلنت اليابان استسلامها في الحرب العالمية الثانية في 15 آب/اغسطس 1945.
ويشعر كثيرون في اليابان أن الهجومين يرقيان إلى جرائم حرب وفظائع لأنهما استهدفا مدنيين، ولطبيعة الأسلحة المدمرة غير المسبوقة.
غير أن العديد من الأمريكيين يعتقدون أن القنبلتين سرعتا نهاية نزاع دام مما أنقذ بالتالي حياة كثيرين، ويبررون القصف بذلك.
وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أول رئيس أمريكي يزور هيروشيما في أيار/مايو العام الماضي، حيث قام بتكريم ضحايا القنبلتين المدمرتين.
وتأتي الذكرى بعد أن أيدت اليابان الشهر الماضي مواقف القوى النووية الكبرى، بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، بعدم التوقيع على معاهدة دولية تحظر الأسلحة النووية.
واليابان هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعرضت لهجوم نووي في 1945.
وصرح رئيس الوزراء شينزو آبي في المراسم السنوية في حديقة نصب هيروشيما للسلام، إن اليابان تأمل في الدفع نحو عالم خال من الأسلحة النووية بطريقة يمكن لجميع الدول الاتفاق عليها.
وقال في خطابه في المراسم: "بالنسبة لنا، كي ندفع حقا نحو عالم خال من الأسلحة النووية، نريد مشاركة من كل الدول النووية وغير النووية".
وأضاف دون الإشارة مباشرة إلى المعاهدة الدولية، "بلدنا ملتزم قيادة المجتمع الدولي بتشجيع الطرفين" على إحراز تقدم نحو إزالة الأسلحة النووية.