كان من بين الحضور الأميرال عبد الرؤوف عطاء الله، الذي مثل رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد، ووزير الصحة مصطفى الفرجاني، وسماحة المفتي هشام بن محمود، مفتي الديار التونسية.
كما شارك ممثلون عن وزارة الدفاع التونسية، بالإضافة إلى عدد من السفراء وملحقي الدفاع والمنظمات الدولية المعتمدة في تونس، إلى جانب شخصيات عامة وأعضاء من الجالية المصرية.
عكس مستوى المشاركة والحضور في هذا الاحتفال عمق العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وتونس، وأبرز التقدير الذي تحظى به نشاطات السفارة المصرية في البلاد.
خلال الاحتفال، ألقى العميد آسر حسين، ملحق الدفاع، كلمة تناولت دور القوات المسلحة المصرية ومواقف مصر الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية. كما تقدم بالتهنئة للشعب التونسي بمناسبة تجديد العهد للرئيس قيس سعيد لقيادة البلاد.
وفي كلمة أخرى، أكد سفير جمهورية مصر العربية، باسم حسن، على أهمية استحضار روح ودروس نصر أكتوبر المجيد في ظل الظروف الإقليمية الدقيقة التي تمر بها المنطقة.
وشدد على ضرورة الحفاظ على التلاحم العربي وتعزيز العمل المشترك لمواجهة التهديدات الخارجية المشتركة، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي على المدنيين في غزة ولبنان.
إن هذا الاحتفال لم يكن مجرد مناسبة لتذكر الانتصارات التاريخية فحسب، بل كان أيضاً منصة لتعزيز الروابط الأخوية بين الشعبين المصري والتونسي في مواجهة التحديات الراهنة.