وقال البيت الأبيض، في بيان، إن بايدن تحدث إلى قادة بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، بعد مباحثات أجراها في شكلٍ منفصلٍ مع البابا فرنسيس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن “القادة أكّدوا مجدداً دعمهم لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، ودعوا إلى التقيُّد بالقانون الإنساني الدولي بما في ذلك حماية المدنيين”.
وأشار البيان إلى أن القادة تناولوا أيضاً مسألة مواطنيهم المحاصرين في هذه الحرب بين إسرائيل وحماس “وبخاصة أولئك الذين يرغبون في مغادرة غزة”.
وجاء في بيان البيت الأبيض أن القادة الغربيين أعربوا عن التزامهم بالتنسيق “لضمان الوصول المستدام والآمن إلى الغذاء والماء والرعاية الطبية وغيرها من المساعدات المطلوبة لتلبية الاحتياجات الإنسانية”.
وعبرت 17 شاحنة مساعدات من الجانب المصري لمنفذ رفح الحدودي نحو قطاع غزة، بحسب مراسل فرانس برس، وهي ثاني قافلة مساعدات الى القطاع المحاصر منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
كما تعهد القادة الغربيون بتنسيق دبلوماسي وثيق “لمنع انتشار النزاع والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط والعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي وسلام دائم”.
وقال البيت الأبيض إنه إضافة إلى بايدن، شارك في المباحثات عبر الهاتف رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.