وأكّد مسؤول عسكري أمريكي بدوره، رداً على سؤال من "فرانس برس"، انطلاق صافرات الإنذار وسماع ما يعتقد أنها أصوات "ارتطام" في محيط مجمّع السفارة الأمريكية وقاعدة "يونيون 3" المجاورة التي تضمّ قوات من التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش.
وقال المسؤول، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، "ننتظر معلومات رسمية حول طبيعة الهجوم".
ويعدّ أوّل هجوم على السفارة الأمريكية في بغداد منذ أن بدأت فصائل متحالفة مع إيران منتصف أكتوبر شنّ هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ ضدّ القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا.
من جهته، أفاد المسؤول الأمني العراقي بأنه قرابة الساعة 04:20 (01:20 بتوقيت غرينتش) فجراً "سقطت ثلاثة صواريخ كاتيوشا كانت تستهدف السفارة الأمريكية، في محيط المنطقة الخضراء من جهة شطّ نهر" دجلة، دون أن "توقع إصابات أو أضرار".
وتبنّت "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضمّ فصائل مرتبطة بالحشد الشعبي معظم تلك الهجمات التي تقول إنها تأتي رداً على الدعم الأمريكي لإسرائيل.
ورداً على تلك الهجمات، شنّت واشنطن عدة ضربات في العراق على مقاتلين في فصائل متحالفة مع إيران.