إيران تؤكد رفض الهيمنة الأجنبية في قضية التخصيب النووي

الرؤية المصرية:-- أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن المحور الأساسي لتعامل طهران مع قضية تخصيب اليورانيوم هو "رفض الهيمنة الأجنبية"، مستنداً إلى مبادئ الثورة الإسلامية.

إيران تؤكد رفض الهيمنة الأجنبية في قضية التخصيب النووي

جاء ذلك خلال كلمته في حفل تجديد ميثاق موظفي وزارة الخارجية لمبادئ الإمام الخميني، الذي أقيم في مرقد الإمام بطهران اليوم السبت، 31 مايو 2025، قبيل إحياء ذكرى رحيله.

ووصف عراقجي الإمام الخميني بأنه ليس فقط مؤسس الثورة الإسلامية، بل أيضاً "مهندس السياسة الخارجية" للجمهورية الإسلامية، مؤكداً أن السياسة الخارجية الحالية تستند إلى الأسس التي وضعها الخميني قبل 45 عاماً.

اقرأ ايضأ:-

وأوضح أن "رفض الهيمنة الأجنبية" يشكل الركيزة الأساسية للسياسة الخارجية الإيرانية، مشيراً إلى أن هذا المبدأ ينطبق بشكل خاص على المفاوضات النووية.

وقال: "إن القول بأنه لا ينبغي لنا التخصيب هو هيمنة بحد ذاته، وهذا أمر غير مقبول للشعب الإيراني". 

وأكد عراقجي أن امتلاك الطاقة النووية السلمية هو "حق طبيعي" لإيران، مشدداً على أن الولايات المتحدة لا يمكنها حرمان الشعب الإيراني من حقوقه بناءً على "مخاوفها". 

وأضاف أن إيران ترفض الأسلحة النووية، لكنها تتمسك بحقها في التخصيب كجزء من حقوقها النووية، مشيراً إلى أن الدول الغربية لم تلتزم بتعهداتها في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي. 

كما كشف الوزير عن شروط إيران للتوصل إلى اتفاق نووي مع واشنطن، وهي إلغاء جميع العقوبات وضمان الحقوق النووية لإيران، بما في ذلك التخصيب. 

وأكد أن هذه المواقف تعكس "الموقف الواضح" لطهران في المفاوضات الجارية، مع التأكيد على أن الطاقة النووية حق لا يقبل الجدل للشعب الإيراني.