اقرأ ايضأ:-
ووفقاً لصحيفة "يسرائيل هيوم"، تم تخصيص زنازين منفصلة للمعتقلين في سجن "غفعون" بمدينة الرملة.
من جهته، أصدر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير تعليمات مشددة تمنع إدخال أجهزة الاتصال، الراديو، والتلفزيون إلى السجون، إضافة إلى حظر أي رموز فلسطينية داخلها.
وكانت القوات الإسرائيلية قد هاجمت السفينة، التي كانت تقل ناشطين ومتضامنين دوليين، حيث أفاد "ائتلاف أسطول الحرية" عبر "تلغرام" بانقطاع الاتصال مع السفينة بعد صعود الجنود إليها.
وأظهرت لقطات بث مباشر اقتراب زوارق حربية إسرائيلية وتحليق طائرات مسيرة على ارتفاع منخفض، وسط حالة من التوتر بين المتضامنين.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن جميع من كانوا على متن السفينة تم اعتقالهم، وتم سحب السفينة إلى ميناء أسدود.
وبحسب مصدر في "أسطول الحرية"، اقتربت أربعة قوارب إسرائيلية من السفينة قبل أن يقتحمها الجنود ويسيطروا عليها دون مقاومة تذكر.
تُبرز هذه الأحداث تصاعد التوترات في المنطقة، مع استمرار الجهود الدولية للتضامن مع القضية الفلسطينية، فيما تواجه إسرائيل انتقادات حول تعاملها مع الناشطين المدنيين.