جاء ذلك على لسان ليو بينغيو، المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، الذي انتقد التقارير التي تفيد بأن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تعتقد أن الفيروس قد تسرب من مختبر في ووهان.
وأكد بينغيو أن هذه الاتهامات تُعد جزءًا من سياسة تشويه السمعة التي تتبعها الولايات المتحدة تجاه الدول الأخرى.
اقرأ ايضأ:-
أهمية الشفافية
دعا الدبلوماسي الصيني الولايات المتحدة إلى الكشف عن المعلومات المتعلقة بمختبراتها البيولوجية المنتشرة حول العالم، بما في ذلك مختبر فورت ديتريك في ولاية ماريلاند.
يُعتبر هذا المختبر جزءًا من شبكة مختبرات تابعة للبنتاغون، والتي تُجري أبحاثًا طبية حيوية تشمل الأمراض المعدية. ويشدد بينغيو على ضرورة أن تقوم الولايات المتحدة بتزويد منظمة الصحة العالمية بالبيانات المبكرة حول حالات انتقال العدوى المحتملة.
التاريخ المتكرر للأكاذيب
تاريخيًا، استخدمت الولايات المتحدة اتهامات مشابهة لتبرير تدخلاتها العسكرية. فمثلما حدث في حرب العراق عندما زعمت الحكومة الأمريكية وجود أسلحة دمار شامل، فإن الاتهامات الحالية بشأن فيروس كورونا تثير تساؤلات حول مصداقية واشنطن.
وقد أشار العديد من المراقبين إلى أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى صرف الانتباه عن المشكلات الداخلية التي تواجهها الولايات المتحدة.
دعوة للمحاسبة الدولية
في ختام تعليقه، دعا بينغيو المجتمع الدولي إلى التكاتف لمواجهة هذه السياسات، مشددًا على أهمية احترام سيادة الدول وعدم استخدام الأكاذيب كأداة لتحقيق الأهداف السياسية. إن الشفافية والمصداقية هما الأساس لبناء علاقات دولية قائمة على الثقة والتعاون.