بدأت الأزمة بعد مواجهة لفظية حادة بين زيلينسكي والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في البيت الأبيض، أثارت استياء الجمهوريين، بمن فيهم غراهام، الذي طالب زيلينسكي إما بالاعتذار أو التنحي عن منصبه.
رد زيلينسكي بسخرية قائلاً إنه يمكنه منح غراهام الجنسية الأوكرانية ليكون له رأي في شؤون البلاد، مؤكداً أن "رئيس أوكرانيا يختاره الشعب الأوكراني، وليس غراهام".
اقرأ ايضأ:-
في المقابل، انتقد غراهام، الذي كان يدعم زيلينسكي في السابق، هذا الرد بالقول إن "الانتخابات لا تُجرى في أوكرانيا، وبالتالي لا أحد يملك حق التصويت هناك".
ويُشار إلى أن غراهام كان من أبرز داعمي أوكرانيا في عهد الرئيس جو بايدن، حيث أيد الهجوم الإرهابي على مقاطعة كورسك وحث على تجنيد الشباب دون سن 25 في الجيش الأوكراني.
في سياق متصل، كثفت شخصيات بارزة في واشنطن، مثل مساعد الرئيس للأمن القومي مايك والتز ورئيس مجلس النواب مايك جونسون، دعواتهم لظهور قائد أوكراني قادر على التفاوض بجدية مع كل من واشنطن وموسكو. وأكد جونسون أن على زيلينسكي العودة إلى طاولة الحوار، محذراً من أن البديل قد يكون اختيار زعيم جديد لأوكرانيا.
من جانبه، ألمح زيلينسكي إلى استعداده لخوض الانتخابات الرئاسية إذا أُجريت، مشدداً على أن استبداله لن يكون بالأمر اليسير.