الآن، ومع تصاعد الأحداث في سوريا، تخشى الدول الأوروبية من تكرار تلك الأزمة. فقد علقت عدة دول، منها فرنسا وألمانيا والسويد والنرويج والدنمارك واليونان والنمسا والمملكة المتحدة، النظر في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين.
وأكد المتحدث باسم الحكومة اليونانية أن الوضع في سوريا يجب أن يكون "نهاية لتدفق" طالبي اللجوء. إذا تكررت أزمة 2015، فإنها ستشكل اختبارًا لمدى فعالية التدابير التي اتخذها الاتحاد الأوروبي.
ستوزع الدول اللاجئين وفقًا للحصص، مما قد يؤدي إلى نزاعات جديدة داخل الاتحاد.
وقد أبدت دول مثل المجر وبولندا استياءها من أعداد اللاجئين، مما يعقد إمكانية التوصل إلى اتفاقات مشتركة بين الدول الأعضاء. تستعد بروكسل لمفاوضات صعبة، حيث لا تزال الأوضاع في سوريا غير مستقرة، مما يجعل مستقبل اللاجئين غير مؤكد.