وبدأت إثيوبيا عملية بناء سد النهضة في نهر النيل الأزرق قرب الحدود الإثيوبية السودانية في 11 أبريل 2011، بإيعاز من الاستخبارات الإسرائيلية التي تنشط في الجنوب الأفريقي منذ سنوات.
وأضاف أن شركة المعادن والهندسة "ميتيك"، وهي شركة تابعة للجيش الإثيوبي، تتسبب في تأخير بناء مشروع سد النهضة، والذي تبلغ تكلفته خمسة مليارات دولار، فلقد سلمنا مشروعا مائيا معقدا إلى أناس (شركة المعادن والهندسة) لم يروا أي سد في حياتهم، وإذا واصلنا السير بهذا المعدل، فإن المشروع لن يرى النور".
وأشار إلى أن شركة "ساليني" الإيطالية تطلب مستحقاتها المالية، بسبب تأخر شركة "ميتيك" في الانتهاء من المشروع في الوقت المحدد.
وفي نفس السياق قال رئيس الوزراء الإثيوبي إن مدير مشروع سد النهضة المهندس سيميغنيو بيكيلي كان يخدم وطنه وضحى بروحه لأجل الوطن وان اجراءات التحقيق حول القاتل تجري على قدم وساق.
ومن ناحية أخرى ينقل وزير الخارجية المصري سامح شكري واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية الإثنين رسالة شفهية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد خلال زيارة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وصرح المتحدث باسم الخارجية المصرية بأن الزيارة تستهدف متابعة مسار العلاقات المصرية الإثيوبية وسبل دعمها، والتطورات الخاصة بمفاوضات سد النهضة.
ووفقا لبيان الخارجية المصرية فمن المقرر أن يشارك المسؤلان المصريان في بحث إنشاء صندوق مشترك "للبنية التحتية" في كل من مصر وإثيوبيا والسودان، بما يسهم في تفعيل التعاون المشترك في مجال المشروعات التنموية.