ومن المنتظر أن يسفر المنتدى عن تكوين شبكة دولية "الجامعة الدولية للمنظمات الفاعلة" يكون مقرها تونس وتكون حاضنة للجمعيات والمنظمات الدولية.
وفكرة المشروع تفرضها التحديات والصعوبات التي يشهدها العالم في شتى المجالات التي تعنى بالقطاع التنموي والتي أثرت على مردودية الهياكل المجتمعية على مستوى التدخل والنجاعة في تأطير الشباب والإحاطة به وتطوير مواهبه وأفكاره، لذلك أتى هذا المنتدى لتوحيد الافكار والرؤى والسير قدما مع المنظمات الوطنية والإقليمية الفاعلة.
وصرح رئيس المنتدى العالمي للجمعيات والمنظمات الدولية، السيد/ حكيم الخماسي، رئيس الجمعية التونسية لتنمية القدرات الفنية والعلمية، في حوار هاتفي خص به "الرؤية الإخبارية" بأن هذا المنتدى يفرضه الواقع السياسي والاقتصادي في عديد الدول وتأثيره السلبي على أداء وفاعلية منظمات المجتمع المدني، مؤكدا أنه بعيد كل البعد عن أي لون سياسي، ورغم الحضور السياسي والدبلوماسي خلال المنتدى إلا أنه سيكون لمجرد الاستضافة والاستشارة بالرأي.
كما قدم "الخماسي" فكرة ضافية عن التمثيلية في هذا المنتدى خاصة من شمال أفريقيا والشرق الأوسط في ظل الظروف السياسية والاقتصادية التي تعيشها تلك المناطق الإقليمية.
مزيد في التفاصيل في التسجيل الصوتي ادناه:
{vembed Y=r3tWrmhS0bY}