وأضاف أن تنظيم انتخابات في الكونغو الديموقراطية "قضية سيادية" وبالتالي ممولة من قبل الدولة الكونغولية.
وكان خطاب كابيلا منتظرا جدا من قبل الطبقة السياسية وشركاء الكونغو الديموقراطية على أمل أن يعلن الرئيس قراره بشأن مستقبله السياسي.
ويواجه كابيلا الذي يحكم الكونغو الديموقراطية منذ 2001 دعوات من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ليؤكد بوضوح انه لن يترشح لانتخابات ديسمبر.
ولوح البيان المشترك للاتحاد الافريقي والأمم المتحدة "باتخاذ اجراءات ضد اي أطراف كونغوليين" يعرقلون تنظيم الانتخابات. وتنتهي مهلة تسجيل المرشحين للانتخابات في الثامن من آب/اغسطس. واحتفظ كابيلا بالسلطة بفضل بند في الدستور يسمح له بالبقاء في منصبه حتى انتخاب رئيس جديد.
وكان يفترض ان تجري انتخابات في ديسمبر 2016 لكنها ارجئت الى 2017 وأصبح موعدها الآن 23 كانون الاول/ديسمبر.
وارجأ الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش زيارة الى الكونغو الديموقراطية ليتيح لكابيلا اتخاذ قرار بشأن مستقبله السياسي بدون أن يبدو ان قراره مرتبط بضغوط دولية.