وقد رست السفينة التي كانت تقل اكثر من 230 مهاجرا في مالطا بعدما منعت من الوصول الى الموانئ الإيطالية.
وارتدى بعض المتظاهرين ثيابا برتقالية وسترات إنقاذ ورفعوا لافتات كتب عليها "اللاإنسانية ليست رأيا سياسيا" و"حقوق الانسان لا تنتهي في البحر المتوسط".
واتهموا وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، المتشدد في ملف الهجرة، "باستغلال بؤس الناس في البحر" لخدمة مصالحه السياسية، على غرار المستشار النمساوي سيباستيان كورتز ووزير الداخلية الايطالي ماتيو سالفيني.
واعتبر منظمو هذه التظاهرات التي سميت "جسورا بحرية" أن هؤلاء "يزدرون بحقوق الانسان وهذا أمر مشين ولا يمكن احتماله". ومنذ بداية 2018، قضى اكثر من 1400 شخص خلال محاولتهم عبور المتوسط بحسب أرقام المنظمة الدولية للهجرة.