وتداولت وسائل إعلام وصفحات اجتماعية صورا للمرشح سيمون سلامة خلال افتتاح الحملة الانتخابية لحركة النهضة في ولاية “المنستير” (شرق)، حيث بدا فقد أثار وكأنه يشير إلى شعار رابعة (نسبة إلى أحداث ميدان رابعة في مصر عام 2013)، وهو ما دعا عددا من النشطاء إلى إطلاق “تفسيرات” وتحليلات عدة لهذا الأمر، من بينها أن سلامة تخلى عن ديانته وبدأ الترويج لجماعة الإخوان المسلمين، فيما اعتبر آخر أنه من حق سلامة التعاطف مع ضحايا أحداث رابعة، حتى وإن كان ليس مسلما.
وسارعت صفحة “شباب حركة النهضة بولاية “المنستير” التي نشرت الصور إلى التوضيح بأن “رقم أربعة هو رقم حركة النهضة بالمنستير في قائمة الانتخابات البلدية، ولا علاقة له بإشارة رابعة المصرية”.
وكان ترشيح “النهضة” لسلامة أثار انقساما بين التونسيين، حيث رحب به البعض داعين إلى إدماج اليهود التونسيين في الحياة السياسية والحزبية، فيما اتهم آخرون الحركة بالخروج عن الإسلام ومحاولة إثارة الفتنة في المجتمع التونسي. ورد الناطق باسمها عماد الخميري بقوله “سيمون سلامة مواطن تونسي يهودي الديانة، ووجوده في قائمة النهضة أحد مكاسب الحركة وطريقة للسماح للمستقلين بالمشاركة في إدارة البلديات”.