وفي هذا الإطار، يحظى كتاب غيرهارد فيشنيفسكي "سلطة زعماء بيلدربيرغ" بشعبية واسعة بين المعارضين لهذه المجموعة، فهو يتحدث عن "مؤامرة النخبة الاقتصادية والسياسية والإعلامية".
وطبعا، فإن هذا الأمر ينكره أعضاء النادي؛ ويؤكدون أن الهدف من الحوار خلف الأبواب الموصدة هو فقط لتسهيل هذا الحوار.
ولكن من الصعب تصور انقطاع هؤلاء المشاهير عن أعمالهم وواجباتهم اليومية لعدة أيام للتحدث فقط بعضهم مع بعض من دون هدف مهم.
مجموعة بلدربيرغ، تأسست عام 1954 بمبادرة من عدد من أثرياء العالم ومن أصحاب النفوذ والسلطة.
ويعود اسم المجموعة إلى فندق بلدربيغ في قرية أوستيربيك بهولندا حيث كان أول اجتماع للمجموعة عام 1954.
ويمثل الأوروبيون ثلثي أعضاء مجموعة مجموعة بلدربيرغ والبقية من الولايات المتحدة[1].
شارك في الاجتماع الأول، 70 شخصية، من 12 دولة أوروبية، وكان عبارة عن حلقات دراسية دامت ثلاثة أيام، من 29-30 مايو 1954، بالقرب من مدينة ارنهيم في هولندا، توزع الضيوف خلالها في فندقين قريبين، إلا أن المناقشات جرت في المقر الرئيسي والذي أعطى اسمه للمجموعة.
تمت طُباعة الدعوات، على أوراق رسمية تحمل شعار قصر سودييك.
المؤتمر الثاني للمجموعة كان في فرنسا، من 18 إلى 20 مارس 1955. في باربيزون واستلزمت فكرة تنظيم المؤتمرات بشكل سنوي لتأسيس أمانة دائمة لها.
و انسحب الأمير بيرنهارد بعد فضيحة استغلاله نفوذه (فضيحة لوكهيد مارتن). فتنازل عن الرئاسة لرئيس الوزراء البريطاني السابق دوغلاس هوم (1977-80)