وشددت الحكومة السودانية خلال شكواها على أن "حلايب أرض سودانية وأن المواطنين السودانيين فيها يتعرضون لانتهاكات كالاعتقال والتهجير القسري".
وتشهد العلاقات السودانية المصرية توتراً ومشاحنات عبر وسائل الإعلام، بسبب قضايا خلافية، أهمها النزاع على المثلث الحدودي في حلايب وشلاتين المستمر منذ سنوات.
ويجدد السودان سنويا شكواه في مجلس الأمن حول مثلث حلايب وشلاتين منذ عام 1958، ويقابلها الجانب المصري برفض التفاوض أو التحكيم الدولي بشأن المثلث الحدودي.
وبصورة غير مسبوقة اتخذت مصر نهاية عام 2017 إجراءات تمثلت في إعلان التوجه بشكوى لمجلس الأمن ضد السودان، وبناء مائة منزل بحلايب، وبث برنامج تلفزيوني وخطبة الجمعة من المنطقة المتنازع عليها، وإنشاء سد لتخزين مياه السيول، وميناء للصيد في منطقة شلاتين.
في المقابل، أعلن السودان عدم الاعتراف باتفاقية ترسيم الحدود المصرية السعودية الموقعة في 2016، مرجعا ذلك لمساسها بحق السودان في المثلث الحدودي، لكونها اعترفت بحلايب ضمن الحدود المصرية، وكذلك استدعى سفيره في القاهرة للتشاور.