ومع الهُجوم الشعبي الأردني، والفلسطيني، وحتى العربي الذي طالَ السعوديّة وقيادتها، والتشكيك في دورها، واتهامها بالعمالة، سارعت صفحة سفارة المملكة في العاصمة عمّان، إلى وَضعِ مَنشورٍ على صفحتها الرسميّة في “الفيسبوك”، يَشرح دور مُلوك العربيّة السعوديّة عبر التاريخ في الوقوف إلى جانب فلسطين وشعبها، وهو ما وُصف بمُحاولة دفاعيّة تَحفظ ماء الوجه من قبل النشطاء.
نُجوم منصّات التواصل الاجتماعي السعوديّة، والمَعروفين بتناولهم قضايا اجتماعيّة محليّة، دافعوا عن بلادهم، وهاجموا فِلسطين تحت عُنوان إنكار أفضال المملكة التي آوتهم، وأطعمتهم، فما كان منهم إلا هذا النكران الحاقد.
آلاف التغريدات على تويتر تحمل شتائم، واستهزاء، من أهل فِلسطين، ولهجتهم، ولباسهم، ورمز قضيّتهم، وحتى قائدهم الرئيس الراحل ياسر عرفات.