وتوجد 60 مدرسة مؤيدة " بيونغ يانغ" في اليابان مخصصة للكوريين الشماليين ممن حافظوا على روابط مع وطنهم الأصلي رغم أنهم لم يعيشوا هناك قط.
ولا تزال هذه المدارس تعلم لغة وتاريخ كوريا تحت إشراف الرابطة العامة للسكان الكوريين في اليابان والتي تعد بمثابة سفارة بيونغ يانغ الفعلية في طوكيو وسط غياب علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين.
ولطالما عانى المنتمون إلى العرق الكوري من التمييز فيما يتعلق بالتوظيف والرعاية الاجتماعية فيما يؤكد مدير المدرسة شين غيل-اونغ أن الأوضاع زادت سوءا جراء الغضب الناتج عن برنامج كوريا الشمالية النووي، الذي يتوقع أن يهيمن على أجندة زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى اليابان التي تبدأ الأحد.
وقال شين للوكالة الفرنسية "في كل مرة تصدر أخبار عن كوريا الشمالية، نتلقى اتصالات مجهولة تهدد بتفجير المدرسة أو قتل الطلاب في محطة قريبة".
وأضاف "اضطرت الطالبات إلى التوقف عن ارتداء الزي المدرسي الكوري خلال تنقلاتهن".
وكانت اليابان في عين عاصفة استفزازات بيونغ يانغ التي أطلقت صاروخين حلقا تباعا فوق جزرها الشمالية حيث هرع السكان إلى ايجاد مأوى وسط حالة من الذعر.
ومع تهديد نظام بيونغ يانغ العدائي بـ"إغراق" اليابان في البحر، تركت مشاعر التوتر والقلق العديد من المنتمين إلى العرق الكوري، وخاصة الجيل الأصغر الذي يعتبر أبناؤه أن اليابان الحديثة هي موطنهم الوحيد الذي عرفوه، في حالة صراع داخلي.