وبدأ الخلاف بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي الأسبوع الماضي عندما أوقفت تركيا موظفا يعمل لدى القنصلية الأمريكية في اسطنبول كجزء من التحقيقات الجارية في الانقلاب الفاشل ضد الرئيس رجب طيب اردوغان العام الماضي.
وقال يلديريم لحشد من أنصار حكومته تجمع في البرلمان "هل علينا طلب الإذن منهم؟".
وتم وضع الموظف، وهو مواطن تركي، رهن الحبس الاحتياطي للاشتباه بارتباطه بالحركة التي يقودها الداعية الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقره بتدبير محاولة الانقلاب في تموز/يوليو 2016.
وتم توجيه الاتهامات رسميا للموظف بالتجسس والسعي إلى الإطاحة بالحكومة التركية، وهي اتهامات اعتبرت السفارة الأميركية أن "لا أساس لها".
وردت واشنطن على التوقيف بتعليق إصدار التأشيرات من تركيا، إلا تلك المرتبطة بالهجرة، ما استدعى تحركا مماثلا من الجانب التركي.